منتديــات النــصـــــرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا،
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي منتدى النصرة
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا
إدارة المنتدى

منتديــات النــصـــــرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا،
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي منتدى النصرة
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا
إدارة المنتدى

منتديــات النــصـــــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهدي طالب علم شرعي
 
 
مهدي طالب علم شرعي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 13/02/2011

كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله    كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله  Emptyالجمعة مارس 04, 2011 9:29 pm


التحذير من البدع المنكرة ومناهج أهلها الباطلة



بقلم لافي الشطرات

شيخنا العزيز جزاك الله كل خير






قال فضيلة الشيخ الألباني -رحمه الله-: «إنّ مما يجب العلم به: أنّ معرفة البدع التي أخلّت في الدين أمر هام جداً؛ لأنه لا يتمّ للمسلم التقرّب إلى الله –تعالى- إلا باجتنابها، ولا يمكن ذلك إلا بمعرفة مفرداتها إذا كان لا يعرف قواعدها وأصولها، وإلا وقع في البدعة وهو لا يشعر، فهي من باب (ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب) كما يقول علماء الأصول -رحمهم الله-، ومثل ذلك معرفة الشرك وأنواعه فإنّ من لا يعرف ذلك وقع فيه . . ولذلك فلا يكفي في التعبّد بالاقتصار على معرفة السنّة فقط، بل لا بدّ من معرفة ما يناقضها من البدع، كما لا يكفي في الإيمان التوحيد دون معرفة ما يناقضه من الشركيَّات وإلى هذه الحقيقة أشار الرسول –صلى الله عليه وسلم-: «من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرّم ماله ودمه وحسابه على الله»(1)، فلم يكتف –عليه السلام- بالتوحيد بل ضمّ إليه الكفر بما سواه»(2).

من أجل هذا كلّه اعتنت مجلّة الأصالة بهذا المعلم عناية فائقة ولأجل أنّ البدعة سبب للفرقة ولا يستقيم اتباع للسنّة إلا بإماتة البدعة والتحذير منها، وكون مجلتنا مجلّة سلفيّة محضة كان واجباً عليها أن تحذّر من البدع وتكشف عوار أهلها لتقيم على المخالفين الحجّة، ويصدق فيها قول الله –سبحانه-: {معذرة إلى ربكم} [الأعراف:164]، وسيأتي بيان لما قيل بنوع من التفصيل وقبل أن نفصّل كثيراً لا بدّ لنا أن نجيب على السؤال الذي قد يخطر على الذهن وهو: ما هي البدعة؟

تعريف البدعة:

البدعة: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيّة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبّد لله –سبحانه-، وقيها فيها أنّها: «ما أحدث على خلاف الحق المتلقى عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من علم أو عمل أو حال، بنوع شبهة أو استحسان، وجعل ديناً قويماً وصراطاً مستقيماً»(3).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: «إنّ البدعة في اللغة تعمّ كلّ ما فعل ابتداءً من غير مثال سابق، وأمّا البدعة الشرعيّة: فكل ما لم يدلّ عليه دليل شرعيّ»(4).

وقد فصّل القول في تعريف البدعة وذكر قواعدها وأسسها الشيخ الهمام محدّث الأنام الشيخ الألباني –رحمه الله- فقال: «إنّ البدعة المنصوص على ضلالتها من الشارع هي:

1- كل ما عارض السنّة من الأقوال أو الأفعال أو العقائد ولو كانت عن اجتهاد.

2- كل أمر يتقرّب إلى الله به، وقد نهى عنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.

3- كلّ أمر لا يمكن أن يشرع إلا بنص أو توقيف، ولا نصّ عليه فهو بدعة إلا ما كان عن صحابي، تكرر هذا العمل منه دون نكير.

4- ما ألصق بالعبادة من عادات الكفار.

5- ما نصّ على استحبابه بعض العلماء سيما المتأخرين منهم ولا دليل عليه.

6- كل عبادة لم تأت كيفيتها إلا في حديث ضعيف أو موضوع.

7- الغلو في العبادة.

8- كل عبادة أطلقها الشارع وقيَّدها الناس ببعض القيود مثل المكان أو الزمان أو صفة أو عدد»(5).

أنواع البدع:

قال العلامة الشاطبي في «الاعتصام» (1/286):

1- أنّ البدعة الحقيقة هي التي لم يدلّ عليها دليل شرعيّ، لا من كتاب ولا سنّة، ولا إجماع، ولا استدلال معتبر، لا في الجملة ولا في التفصيل.

2- البدعة الإضافية: فهي التي لها شائبتان:

أحدهما: لها من الأدلة متعلق، فلا تكون من تلك الجهة بدعة، والأخرى: ليس لها متعلق إلا مثل ما للبدعة الحقيقية.

فلما كان العمل الذي له شائبتان لم يتخلص لأحد الطرفين، وضعنا له هذه التسمية، وهي (البدعة الإضافية) أي إنها بالنسبة إلى إحدى الجهتين سنّة؛ لأنّها مستندة إلى دليل وبالنسبة إلى الجهة الأخرى بدعة لأنها مستندة إلى شبهة لا إلى دليل، أو غير مستندة إلى شيء.

أمثلة على البدعة الحقيقية:

«كالقول بالقدر، والتحسين والتقبيح، والقول بإنكار خبر الواحد، وإنكار الإجماع، وإنكار تحريم الخمر، والقول بالإمام المعصوم، وما أشبه ذلك».

أمثلة على البدعة الإضافية:

«1- صلاة الرغائب: وهي اثنتا عشرة ركعة من ليلة الجمعة الأولى من رجب بكيفيّة مخصوصة.

2- الصلاة والسلام من المؤذن عقب الأذان مع رفع الصوت بهما وجعلهما بمنزلة ألفاظ الآذان.

3- التأذين للعيدين أو الكسوفين . . .»(6).

وقد عقد فصل في مجلة الأصالة (3/73) بعنوان: «من بدع الصيام والقيام في رمضان» ذكرت على ترتيب يوم الصائم كما يلي:

أولاً: من بدع السحور والآذان:

1- تعجيل السحور.

2- الإمساك عن الأكل والشرب عند الآذان الأول الذي يسمونه (آذان الإمساك).

3- إخراج الطعام والشراب من الفم إذا سمع الآذان.

4- التلفظ بالنيّة عند السحور.

ثانياً: من بدع الإفطار وغيره:

1- تأخير الإفطار بدعوى تمكين الوقت.

2- صيام النساء وهنّ حُيَّض طول النهار في رمضان، وقبيل الغروب يجرحنّ صيامهنّ –كما يقلنّ- على لقمة أو جرعة ماء.

3- توحيش الخطباء على المنابر في آخر رمضان، حيث يقولون: لا أوحش الله منك، لا أوحش الله منك يا شهر القرآن.

4- الإمساك عن التسوّك بعد الزواج.

5- السفر في رمضان من أجل الإفطار.

ثالثا: من بدع قيام رمضان:

1- نقر صلاة التراويح كنقر الغراب فإنّ بعض الأئمة يصلون صلاة التراويح ثلاثاً وعشرين ركعة في أقلّ من ثلث ساعة.

2- الاقتصار على سورة معينة في صلاة القيام.

3- الفصل بين كلّ ركعتين بقراءة سورة الإخصلاص والمعوّذتين ثم الصلاة والسلام على رسول الله.

رابعاً: بدع صلاة التسابيح في رمضان:

1- تخصيصها في رمضان.

2- صلاتها جماعة.

3- تخصيص صلاتها ليلة القدر.

خامساً: صلوات مبتدعة في رمضان:

1- صلاة ليلة القدر المسمّاة صلاة القدر.

2- صلاة الجمعة اليتيمة وهي آخر جمعة في رمضان، ويصليها أهل كل بلد في مسجد مخصوص.

3- صلاة المكتوبات الخمس عقب صلاة الجمعة اليتيمة، زاعمين أنها تكفر الذنوب أو تكفّر الصلوات المتروكة»(7).

علامات أهل البدع:

«1- الوقيعة في أهل الأثر: قال أبو حاتم الرازي -رحمه الله-: «علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر».

2- شدة معاداتهم لأهل الحديث، وسكوتهم عن أهل الغيّ والباطل، قال –صلى الله عليه وسلم- في وصفهم: «يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان»، قال أبو عثمان الصابوني: «وأظهر علاماتهم شدّة معاداتهم لحملة أخبار النبي –صلى الله عليه وسلم- واحتقارهم لهم . .».

3- استعانتهم بالولاة والسلاطين: قال الإمام الشاطبي –رحمه الله-: «ألا ترى أحوال المبتدعة في زمان التابعين وفيما بعد ذلك؟ تلبَّسوا بالسلاطين ولاذوا بأهل الدنيا . .».

وليس بغريب عنّا ما سجّله التاريخ في محنة إمام أهل السنّة أحمد بن حنبل، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن عبدالوهاب، وأهل الحق قاطبة في كلّ عصر ومصر.

4- الاجتهاد والغلو في العبادة: قال -سبحانه-: {وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية} [الغاشية:2-4].

وما ذلك إلا لخفّة يجدونها في ذلك الالتزام ونشاط بداخلهم . . . بسبب ما داخل النفس من الهوى»(Cool.

«5- لا يدّعون مذهب السلف والاتباع ولا يدعون إليه ولا يحذرون من البدع والابتداع إلا قليلاً قليلاً، ويذكرون أعداء الإسلام كثيراً كثيراً، بل إذا ذكر بعضهم السلف ذكرهم على سبيل السخرية والاستهزاء، وأحسنهم حالاً إذا ذكروا السلف ذكروهم للتبرّك لا للاتباع والالتزام بما كانوا عليه، وإذا ذكروا البدع والابتداع فيفسرونها على أنّها المذاهب الكافرة الملحدة؛ لأنّهم لا يفرِّقون بين الكفر والابتداع ولا بين البدع والمحرّمات، ولهذا كثرت عند بعضهم بدع العبادات وعند آخرين بدع الآراء، وعند بعضهم بدع السبيل والمنهاج.

6- لا يحتجُّون بالأدلّة ولا يعرفونها، وإذا عرفوها أوَّلوها بأدلتهم المظنونة، وهي: الظروف، والمصالح، والحنكة السياسية، وفقه الواقع، والله -عزَّ وجل- يقول: {قل هاتوا برهانكم غن كنتم صادقين} [البقرة:111]، وقلَّما تجد أهل البدع يقولون: قال الله، قال رسوله، قال السلف.

7- لا يرون في الجماعات القديمة والحديثة جماعة ضالة أو مبتدعة، بل كلهم على الخير، ولذلك ينادون باتحاد هذه الجماعات جميعاً . . . بدءاً من الخوارج إلى الرافضة إلى التجديديين إلى الفكريين . .

8- لا يجتمعون على التوحيد والمنهاج، بل يجتمعون على أجزاء من الدين، بعضهم يجتمع على السياسة ويتفرّقون عليها، وبعضهم يجتمع على الجهاد ويختلفون عليه، دون الاهتمام بالتوحيد والتربية.

9- يقلِّلون من شأن العلم، ويغمزون أصحابه، وربما صدوا الناس عنه بدعاوى فارغة: «إلى متى نتعلم»، «هل العلم يسقط الطواغيت»، «هؤلاء علماء الحيض والنفاس»، «هؤلاء قرّاء الكتب الصفراء»، «هؤلاء لا يفقهون الواقع»(9).

(1) رواه مسلم.

(2) «الأجوبة النافعة» (61).

(3) «علم أصول البدع» (24 و 25).

(4) «اقتضاء الصراط المستقيم» (276).

(5) «أحكام الجنائز» (306).

(6) «علم أصول البدع» (147-151).

(7) «الأصالة» (3/73-75).

(Cool «أصول السنّة – شرح الوليد بن محمد» (33/36).

(9) «صراع الفكر والأتباع» (73-82).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهدي طالب علم شرعي
 
 
مهدي طالب علم شرعي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 13/02/2011

كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله    كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله  Emptyالجمعة مارس 04, 2011 9:41 pm

ارجو من الاخوة قرائتها كامله وانا اعتذر لأني اطلت الكلام عنها ولكن لتكمل المعلومه بارك الله فيكم
وقد استئذنت من الشيخ لافي الشطرات حفظه الله
ان انشر مقالاته في هذا المنتدى
اللهم اجعله في موازين حسناته وحسناتنا وكل من يقرء هذا الكلام وبارك الله فيكم ونفع بكم اجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلام لشيخنا ابو هاني حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع كلمات الشيخ صالح المغامسي حفظه الله‎
» نداء الشيخ رشيد افراد لملك المغرب حفظه الله
» حصريـــا::لقاء اليوم فضيلة العلامة"الحوينى"- حفظه الله - "لماذا تأخرت كلمتى؟؟"
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» نسـاء تبرأ منهن رسول الله صلى الله عليه و ســلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــات النــصـــــرة :: ۝ஊ»(إن تنصروا الله ينصركم)«ஊ۝ :: ҈ ҈±طلب العلم الشرعي±҈ ҈-
انتقل الى: