منتديــات النــصـــــرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا،
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي منتدى النصرة
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا
إدارة المنتدى

منتديــات النــصـــــرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا،
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي منتدى النصرة
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا
إدارة المنتدى

منتديــات النــصـــــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهير
 
 
زهير


الجنس : ذكر
رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 457
تاريخ التسجيل : 02/11/2010

لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء    لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء  Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 4:11 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العبادة الحقة هي التي يتقلب صاحبها بين حب الله ،
والخوف منه والتذلل له ، ورجائه والطمع في رحمته .
فالعابد لا حباً ولا خوفاً ولا رجاءً إنما يؤدي حركات جوفاء لا تعني بالنسبة له شيئاً .


والعابد حباً بلا تذلل ولا خوف ولا رجاء كثيراً ما يقع في الذنوب والمعاصي ، فيزعم أنه يحب الله ويترك العمل ويتجرأ على الذنوب ، وقديماً زعم قوم حب الله من غير عمل فاختبرهم الله بقوله: ( قل إن كنتم تُحبُّون الله فاتَّبعوني يُحببكم الله ) [ آل عمران : 31 ]
فمن ادعى محبة الله ولم يكن متبعاً رسوله فهو كاذب .

وقال الشافعي رحمه الله تعالى :

" إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ، ويطير في الهواء فلا تصدقوه حتى تعلموا متابعته لرسول الله " .

وكذلك الرجاء وحده إذا لم يقترن بخوف الله وخشيته فإن صاحبه يتجرأ على معاصي الله ، ويأمن مكره :
( فلا يأمنُ مكر الله إلاَّ القومُ الخاسرون ) [الأعراف : 99] .

وكذلك الخوف إذا لم يقترن بالرجاء فإن العابد يسوء ظنه بالله ، ويقنط من رحمته ، وييأس من روحه ، وقد قال تعالى :
( إنَّه لا يَيْأَسُ من رَّوح الله إلاَّ القوم الكافرون ) [يوسف : 87] .

فالعبادة الحقة هي التي يكون صاحبها بين الخوف والرجاء ( ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) [الإسراء : 57] ،
( أمَّن هو قانت آنَاء الَّليل ساجداً وقائِماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) [ الزمر : 9 ]

كما يكون بين الرغبة والرهبة كما قال تعالى في آل زكريا عليهم السلام : ( إنَّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) [ الأنبياء : 90 ] .

فالعبد الصالح تارة يمده الرجاء والرغبة ، فيكاد يطير شوقاً إلى الله ، وطوراً يقبضه الخوف والرهبة فيكاد أن يذوب من خشية الله تعالى ، فهو دائب في طلب مرضاة ربه مقبل عليه خائف من عقوباته ، ملتجئ منه إليه ، عائذ به منه ، راغب فيما لديه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمن
 
 
أبو عبد الرحمن


الجنس : ذكر
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 534
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
الموقع : www.nusra.yoo7.com

لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء    لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء  Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:57 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك ربي اخي زهير
وجزاك الله خيرا على حسن اختيارك للموضوع
فقد اصبت
بارك الله فيك واحسن اليك
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nusra.yoo7.com
زهير
 
 
زهير


الجنس : ذكر
رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 457
تاريخ التسجيل : 02/11/2010

لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء    لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء  Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 12:09 am

شكرا لك على اهمامك تشجيعك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــات النــصـــــرة :: ۝ஊ»(إن تنصروا الله ينصركم)«ஊ۝ :: ҈ ҈±طريق الالتزام±҈ ҈-
انتقل الى: