منتديــات النــصـــــرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا،
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي منتدى النصرة
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا
إدارة المنتدى

منتديــات النــصـــــرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا،
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي منتدى النصرة
سنتشرف بتسجيلك
وشكرا
إدارة المنتدى

منتديــات النــصـــــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 فقه الحج والعمرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
راجي عفو ربه




الجنس : ذكر
رقم العضوية : 5
عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 21/10/2010

فقه الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: فقه الحج والعمرة   فقه الحج والعمرة Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 7:39 am

ملخص الخطبة
1- العلم قبل القول والعمل. 2- صفة الحج. 3- الحث على التكبير في عشر ذي الحجة. 4- من أحكام الأضحية.
-------------------------
الخطبة الأولى
أما بعد: فإن الواجب على المسلم أن يعبد الله على علم وبصيرة، لا يعبده على جهل وضلال، يجب عليه التعرف والسؤال عن أحكام دين الإسلام مما هو معلوم من الدين بالضرورة مما يجب عليه تعلمه ومعرفته والعمل به، ويعمل بذلك مخلصًا العبادة لله رب العالمين؛ لأن الله عز وجل لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا له سبحانه وصوابًا على سنة رسوله محمد .
ومما يؤسف له في هذا الزمن الذي كثر فيه العلم الدنيوي والديني أيضًا أن نجد التطبيق العملي لبعض شعائر الإسلام من الصعوبة بمكان لدى كثير من المسلمين، وأكبر دليل على ذلك تلك الأخطاء والإشكالات التي تقع في مناسك الحج لكثير من الحجاج الذين لو اتبعوا المنهج القويم وسلكوا الطريق المشروع لما وقعوا فيما وقعوا فيه، ولما صعب عليهم أداء ذلك النسك وتلك العبادة المفروضة على من دخل فيها وعلى المستطيع إليها سبيلاً.
إذًا فالحج عبادة مفروضة كأي عبادة أخرى يجب على المسلم أن يتعلمها قبل الشروع والدخول فيها، وهي في غاية اليسر والسهولة، فعلى المسلمين أن يعرفوا ويتعلموا أحكام الحج الذي هو أحد أركان الإسلام الخمسة التي يجب على كل مسلم ومسلمة أداؤها مع الاستطاعة، وحتى يقوموا بأدائه على أكمل وجه وأفضله بإذن الله عز وجل فعليهم أن يعلموا ذلك ابتداءً ليسيروا على علم وبصيرة، وبذلك يكونون قد أراحوا أنفسهم، وأراحوا غيرهم، وعلموا معنى قول الله عز وجل في آخر سورة الحج: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج:78].
فعلى المسلم أن يتعلم ذلك وغيره، ومتى لم يعلم أي أمرٍ من أمور دينه فعليه أن يسأل أهل العلم امتثالاً لقول الله عز وجل: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ [الأنبياء:7]، ولقول رسول الله في الحج عند كل منسك: ((خذوا عني مناسككم)).
وسأورد بعضًا من أعمال الحج من البداية حتى النهاية ملخّصة مستقاة من كتب أهل العلم:
فإذا عزم المسلم على السفر للحج يستحب له أن يوصي أهله وأصحابه وأقاربه ومن يودعه من المسلمين بتقوى الله عز وجل كما هي الوصية بالتقوى أيضًا لنفسه في أي مكان وزمان، وهي وصية الله للأولين والآخرين بفعل الأوامر وترك النواهي واجتنابها، قال تعالى: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ [النساء:131].
ويجب عليه أن يكتب ما عليه من الدين وما له، ويُشهِد على ذلك إذا كان الدين لم يحلّ موعده أو حلّ وسمح له صاحب الدين بالتأجيل، والسماح المقصود هنا والذي يتعلّق به كثير من الناس حسب مفهومهم هو للديْن الذي حلّ موعده أو قرب وليس له مال يسدّد منه صاحب الدين، أو أن نفقة الحج كثيرة على الحاج لا يطيق بعدها أو معها سداد الدين، فهذه الأحوال هي التي لا بدّ أن يتم استئذان صاحب الدين، أما إذا كانت نفقة الحج قليلة، أو أن المدين لديه أموال سوف تسدد منها الديون، أو أنه لم يأت موعد سداد الدين إلا بعد أشهر أو سنوات، فهذا لا يمنع أي مسلم من أداء الحج، كما اتخذ ذلك كثير من المسلمين حجة لعدم تأديتهم الحج، لدرجة أن بعضهم بلغ الستين والسبعين من عمره وهو لم يحج مع الاستطاعة وهو قريب من مكة المكرمة، بحجة الدين القليل الذي عليه، مع أنه يسافر الأسفار الطويلة والبعيدة، ويصرف فيها أضعاف ما يصرف في الحج، ولا يسأل عن ذلك، ولا يحتجّ بالدين الذي عليه، ولا يستأذن صاحب الدين كما يدّعي ويزعم! والمقصود بالدين في الحج والجهاد في سبيل الله وغيرهما هو الاهتمام بأمر الدين وقضائه؛ لأن الميت يبقى معلقًا به حتى يُقضى عنه، والشهيد يغفر له عند أول قطرة تُهْرَاق من دمه كل شيء من الذنوب إلا الدين، وليس المقصود عدم جواز حج من كان عليه دين، بل هو لتعظيم شأن الدين ووجوب المبادرة بقضائه والوفاء به وتقديمه على فريضة الحج في الأداء والقضاء.
وأعود للقول بأن على الحاج المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب واختيار الرفقة الصالحة، وكذلك اختيار النفقة الطيبة من المال الحلال للحج أو العمرة كما هو الحال في حياته كلها، لما صحّ عن الرسول محمد في قوله: ((إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا))، وللحديث الوارد في ذلك أيضًا: ((إذا خرج الرجل حاجًا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغَرْز فنادى: لبيك اللهم لبيك ناداه منادٍ من السماء: لبيك وسعديك، زادك حلال وراحلتك حلال، وحجك مبرور غير مأزور. وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغَرْز فنادى: لبيك اللهم لبيك ناداه منادٍ من السماء: لا لبيك ولا سعديك، زادك حرام، ونفقتك حرام، وحجك غير مبرور)). والحج المبرور جزاؤه الجنة كما جاء ذلك على لسان رسول الله حيث قال : ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)).
وإذا وصل الحاج إلى الميقات يُسنّ له قبل الإحرام الأخذ من شاربه وقَلْم أظفاره وحلق عانته ونتف إبطيه والاغتسال والتطيب، وإن فعل ذلك في منزله ـ وخاصة مَنْ منزله قريب من الميقات ـ فلا بأس، لئلا يعطّل رفقته، أو لقرب الوقت كالمسافر في الطائرة، أو الذي لا يسير ليالي وأيامًا حتى يصل الميقات، ثم يلبس الرجل إزارًا ورداءً أبيضين نظيفين بعد أن يتجرد من المخيط، والمخيط هو ما يُخاط للبدن أو بعضه كالفنيلة والسروال والثوب وما شابه ذلك، وليس من المخيط الحزام والساعة والحذاء التي فيها خيوط، فليس هذا هو المقصود والمنهي عنه، بل هو الأول. أما المرأة فتلبس المخيط، وتحرم فيما شاءت من الثياب السوداء أو الحمراء أو الخضراء أو غيرها بعيدة عن الزينة وفتنة الرجال، ودون التشبه بالرجال في اللباس الأبيض أو الأخضر كما هو الحال فيمن يتقيّدن بلباس معيّن لهن في الإحرام كما تفعله بعض النساء ويقرّهن على ذلك الرجال.
والحاج مخيّر بين أنواع النسك الثلاثة: الإفراد أو التمتع أو القران، ويجب على الحاج أن ينوي الدخول في النسك الذي يريده ويحدده من عمرة أو حج، ويشرع له التلفظ بما ينوي، فإن كانت نيته الحج قال: لبيك حجًا، أو اللهم لبيك حجًا، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. وإن كانت نيته العمرة قال: لبيك عمرة، أو اللهم لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك... إلى نهاية التلبية. وله أن يشترط في حجه أو عمرته، خاصة من كان له عذر كالمريض أو الخائف من الحصر وعدم إكمال نسك الحج أو العمرة، وذلك بقوله بعد التلبية: فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. فبهذا الاشتراط إن حصل له ما يعوقه عن إتمام النسك يجوز له التحلل.
ولا يجوز للمحرم بعد نية الإحرام من الميقات أن يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره، ولا يمسّ طيبًا ولا يلبس مخيطًا بالنسبة للرجال، ومن الواجب عليه أن يترك الرفث والفسوق والجدال في الحج امتثالاً لقول الله جل جلاله: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ [البقرة:197]، ولقول رسول الله : ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته)).
وينبغي الإكثار من التلبية في الطريق إلى مكة، فإذا وصل المسجد الحرام ورأى الكعبة قطع التلبية قبل أن يشرع في الطواف، ويضطبع الرجل أي: يجعل وسط الرداء تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر، وهذا هو المشروع في الاضطباع من حين يرى الكعبة حتى ينتهي من الطواف فقط، وعندما يريد أداء ركعتي الطواف فعليه أن يعيد الرداء على كتفيه ويسترهما في الصلاة، وليس كما يفعله معظم المسلمين من الاضطباع وإبداء الكتف الأيمن من حين لبس ملابس الإحرام حتى الانتهاء من أعمال العمرة أو الحج وعدم ستر الكتف الأيمن حتى في الصلاة فهذا خلاف المشروع. ثم يطوف بالبيت ابتداءً من الحجر الأسود أو ما يوازيه من المسجد وانتهاءً بنفس المكان من كل شوط سبعة أشواط، يرمل الرجل في الثلاثة الأولى إن تيسر له ذلك، ويمشي في الأربعة الباقية، ويدعو الله بما شاء، إلا أنه بين الركن اليماني والحجر الأسود يُشرع له أن يقول عند نهاية كل شوط: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201]. فإذا فرغ من الطواف أعاد الرداء على كتفيه، ثم يصلي ركعتين خلف المقام أو في أي ناحية من المسجد الحرام لا سيما في الزحام، وتبتعد المرأة عن الرجال والاختلاط بهم خاصة في الصلاة، ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وفي الثانية بعد الفاتحة بقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، ويدعو بما تيسر له من الدعاء النافع سواء بعد صلاة الركعتين أو بعد الشرب من ماء زمزم والتضلع منه.
ثم يخرج إلى الصفا من بابه، ويرقى عليه، ويستقبل القبلة، ويوحّد الله ويثني عليه ثلاث مرات، هذا هو الأفضل، ويدعو بما شاء، ثم ينحدر إلى المروة ويفعل كما فعل على الصفا، ومن السنة أن يسرع الرجل في المشي الإسراع المسمى بالخَبَب فيما بين العلمين الأخضرين في الأشواط السبعة كلها، وأما المرأة فلا يشرع لها الإسراع لأنها عورة، وإنما المشروع لها المشي العادي في السعي وكذلك الطواف، وبعد السعي يقصّر أو يحلق، وبذلك تتم عمرته إن كان متمتعًا، والتقصير هنا أولى إذا كان قريبًا من الحج؛ ليترك الحلق للحج حتى يتوفر شعره. أما المرأة فتأخذ قدر أنملة من طرف شعرها في هذا أو غيره من حج أو عمرة مفردة بسفر خاص، وهذا الحلق أو التقصير في الحج للمتمتع، وإن كان الحاج مفردًا أو قارنًا فلا يحلق ولا يقصّر، بل يبقى على إحرامه حتى يتم أعمال يوم النحر، وإن كان المشروع للمفرد أن يجعلها عمرة حتى يكون متمتعًا وكذلك القارن إذا لم يَسُقِ الهدي معه.
وإذا أراد المفرد والقارن تقديم سعي الحج بعد الطواف الأول للقدوم فلا بأس، وإلا فلا سعي عليهما بعد طواف القدوم إلا بعد طواف الإفاضة فيسعيان سعي الحج إذا لم يقدّماه.
وفي اليوم الثامن يُهلّ بالحج من كان متمتعًا لأنه قد حلّ من إحرامه، أما من كان قارنًا أو مفردًا فإنه باقٍ على إحرامه بالحج ولم يحلّ منه، ثم يتّجه الحاج إلى منى ويصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم التاسع كل صلاة في وقتها، يقصر الرباعية فقط الظهر والعصر والعشاء
ثم بعد طلوع الشمس يوم عرفة يتوجه من منى إلى عرفة، ويُسَنّ له النزول بنَمِرَة إن تيسر له ذلك حتى زوال الشمس، ثم يصلي الظهر والعصر قصرًا وجمعًا في وقت الظهر بأذان واحد وإقامتين، ثم يقف بعرفة، ويتنبه لمكان وقوفه وبقائه من بعد الصلاة حتى غروب الشمس بأن لا يكون خارج حدود عرفة؛ لأن بعض الحجاج لا يقفون داخل عُرَنَةَ خاصة من يصلون في مسجد نَمِرَة أو أمامه وبجوانبه، علمًا بأن مقدمة المسجد واقعة في بطن وادي عُرَنَة وليس في عرفة، فليتنبه الحجاج لذلك ومن يقوم على شؤونهم لإرشادهم وتوجيههم وعدم تركهم، خاصة وهم يجهلون المواقع.
ويكثر الحاج من الدعاء والتلبية والتهليل والتكبير وذكر الله عمومًا وخاصة كلمة التوحيد والإخلاص: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير، وهو على كل شيء قدير) حتى غروب الشمس، وينبغي للمسلم في هذا الموقف العظيم أن يكون مخبتًا لله متواضعًا خائفًا وجلاً منكسرًا بين يدي الله، يرجو رحمته ومغفرته ورضوانه، ويخاف ويخشى الله وغضبه ومقته وأليم عقابه، وعليه أن يحاسب نفسه ويجدّد التوبة النصوح ليجود الله عليه، ويغفر ذنبه، ويعتق رقبته من النار، ويباهي به الله ملائكته.
فإذا غربت الشمس ينصرف إلى مزدلفة، ويصلي بها المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا للعشاء بأذان واحد وإقامتين من حين وصوله، والمبيت بمزدلفة واجب إلا في حق الضعفة من النساء والصبيان ونحوهم، فيجوز لهم أن يدفعوا إلى منى في آخر الليل، أما من هو متعيّن عليه المبيت فبعد صلاة الفجر بمزدلفة يقف عند المشعر الحرام، ويستقبل القبلة، ويكثر من ذكر الله وتكبيره والدعاء مع رفع اليدين حال الدعاء، وحيثما وقف من مزدلفة أجزأه. ويجب على الحاج أن يعلم أنه داخل حدود مزدلفة إلا من لم يجد مكانًا بعد اجتهاده في ذلك أو من كان له عذر، ويكون الذكر والدعاء حتى يُسْفِر ويظهر الضوء جليًا بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس لقول الله عز وجل: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة:198، 199]. والسنة لقط سبع حصيات فقط لرمي جمرة العقبة بعد أن يدفع من مزدلفة إلى منى، وفي الأيام الباقية يلتقط كل يوم إحدى وعشرين حصاة من منى لرمي الجمرات الثلاث.
وإذا وصل الحاج إلى منى قطع التلبية عند جمرة العقبة التي يرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة يرمي بها، وبعد الرمي ينحر هديه أو يذبحه إن كان متمتعًا أو قارنًا، ثم يحلق الرجل رأسه أو يقصره، والحلق أفضل لأن الرسول دعا بالرحمة للمحلقين، وردّد ذلك ثلاث مرات وللمقصرين واحدة، ولا يكفي تقصير بعض الرأس، بل لا بد من تقصيره كله كالحلق، والمرأة تقصّر من كل ضفيرة قدر أنملة فأقل.
وبعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير للمفرد أو الذبح للقارن والمتمتع يباح للمحرم بفعل اثنين كل شيء حرم عليه إلا الزوجة، ويسمى هذا التحلل الأول.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنِ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ [البقرة:200-202].
-------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمن
 
 
أبو عبد الرحمن


الجنس : ذكر
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 534
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
الموقع : www.nusra.yoo7.com

فقه الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه الحج والعمرة   فقه الحج والعمرة Emptyالأحد يناير 09, 2011 3:25 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك ربي اخي راجي
وجزاك الله خيرا
فقه الحج والعمرة 46619987380054863868
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nusra.yoo7.com
 
فقه الحج والعمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــات النــصـــــرة :: ۝ஊ»(إن تنصروا الله ينصركم)«ஊ۝ :: ҈ ҈±خطب وفتاوى ±҈ ҈-
انتقل الى: